أصبح استخدام الليزر في طب الأسنان شيء ضروري، يُعتبر إستخدام الليزار كعلاج مُكمِّل في جميع العلاجات -بالذات في الجراحات،

فوائد الليزر كثيرة ومن أهمها:

  1.  توفير عدد الزيارات التي يحتاجها المريض في بعض حالات الحشوات التي يجب أن يسبقها جراحة في اللثة، فأحيانا عمق التسوس يكون تحت مستوى اللثة، وكثير من الأطباء يقومون بخلع السن أو الضرس، وهناك من الأطباء من يعمل عملية جراحية أولا ليتمكن من حشو السن، وكان على المريض أن ينتظر 10 إلى 14 يوم لالتئام الجرح وفك الغرز حتى يتمكن الطبيب من حشو السن بشكل سليم.
  2. أما مع استخدام الليزر نستطيع أن نعمل العملية الجراحية بدون نقطة دم واحدة، ومن ثم حشو السن في نفس الجلسة.
  3. من الصعوبات والتحديات التي تواجه أخصائي علاج الجذور هو أنه يواجه ويقاتل عدو لا يراه ويعيش في قنوات فرعية يستحيل أن يصل إلبها، ألا وهو البكتيريا، البكتيريا كائن في منتهى الذكاء، فعندما تتعرض البكتيريا إلى هجوم شرس من طبيب الأسنان تأخذ حيطتها وتهاجر لتعيش في القنوات الفرعية، بل تستطيع أن تخترق مسام الضرس نفسه لتحمي نفسها من المواد التي يستخدمها الطبيب لتطهير قنوات العصب، ولذالك اشتهر علاج العصب بأنه كثيرا ما يفشل ليعود المريض بشكوى في نفس الضرس.
  4. أما مع الليزر فلا يوجد مهرب للبكتيريا، فالليزر عنده الاستطاعة لاختراق القنوات الفرعية، واختراق المسام، بل والوصول لجميع المناطق المحيطة بالضرس ليقضي على البكتيريا بنسبة 99%.
  5.  يستخدم الليزر في إزالة الزيادات اللثوية التي تغطي جزء كبير من السن الأمامي، فعندما يبتسم المريض يظهر وكأن حجم الأسنان صغيرة واللثة متضخمة، كنا نعالج الزيادات اللثوية بالجراحة التقليدية، أي باستخدام مشرط، وكان من الصعب التحكم في كمية النزيف التي تحدث للمريض، ويظل المريض في آلام لمدة أسبوع إلى 10 أيام، ولا يرى نتيجة الجراحة النهائية إلا بعد التئام الجرح.
  6. أما اليوم مع استخدام الليزر أصبحت العملية تتم بشكل سهل وبسيط دون الحاجة إلى استخدام المشرط وبدون نزيف، بل تتم العملية بشكل أضق من الجراحة العادية، ويستطيع المريض أن يرى النتيجة فوراً، ولا يحتاج المريض أن يأخذ مسكنات، ولا مضادات حيوية، ولا مضادات للتورّم، لأن الليزر يمنع عملية الالتهابات التي عادة تحدث بعد الجراحة التقليدية، بل ويقتل جميع البكتيريا التي في طريقه ليعقم الجرح تماماً.
  7.  القضاء على الألم الناتج من مشاكل في مفصل الفك ةالتي عادة يحس المريض بها في المنطقة التي أمام الأذن، ولكن يجب على المريض أن يعلم أن الليزر هنا ليس علاج للمشكلة، ولكنه علاج تكميلي مؤقت ليقضي على الألم حتى يعالج السبب الرئيسي مع أخصائي جراحو الوجه والفكين.
  8.  يستخدم الليزر في تسريع عملية التئام الجرح والتقليل من الألم الناتج عن عمل عملية جراحية، فهو يحفز الخلاية المسئولة عن تكوين الأنسجة الجديدة وفي نفس الوقت يمنع الخلايا من إفراز المواد المسئولة عن الالتهابات والتورم والألم.

Pin It on Pinterest

Share This